تعرّضت شاحنة عسكرية تابعة للجيش الموريتانى لحادث سير مؤلم ، فقدت فيه المؤسسة العسكرية مجموعة من أبنائها 

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم" أسرة موريتانيا13 " بتعازيها القلبية الى أسرالشهداء وإلى المؤسسة العسكرية الوطنية  سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته الواسعة ويدخلهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان
وانا لله وانا اليه راجعون.
وفى الخبر الذى تناقلته وسائل الإعلام أن  شاحنة تابعة للجيش الوطني قد انقلبت صباح اليوم على الطريق الرابط بين مديني شنقيط وأطار بولاية آدرار في الشمال الموريتاني.
وبحسب تلك المصادر فقد أدى الحادث إلى إستشهاد مجموعة من الجنود  وإلى جرح عدد آخر كانوا على متن الشاحنة، وكانت الشاحنة تقل على متنها 42 عسكريا كانوا في طريقهم إلى العاصمة نواكشوط لأخذ عطلتهم السنوية.
وقد أعلنت قيادة الأركان العامة للجيوش مساء اليوم الجمعة استشهاد 14 عسكريا وإصابة آخرين بجروح في حادث سير على الطريق الرابط بين مدينتي شنقيط وأطار بولاية آدرار.

وجاء في البيان الذى أ صدرته مديرية الاتصال والعلاقات العامة بقيادة الأركان العامة للجيوش نشرته الوكالة الرسمية للأنباء :

"تعرضت شاحنة عسكرية تقل فصيلا من الهندسة العسكرية اليوم 20/02/2015 لحادث سير على طريق شنقيط - أطار، وقد استشهد 14 عسكريا وأصيب آخرون بجروح.

وقد اتخذت قيادة الأركان العامة للجيوش كافة الاجراءات وتم نقل المصابين جوا إلى المستشفى العسكري لتلقي العلاج وكذا الشهداء لاتمام عملية الدفن في المكان المناسب لذويهم.

رحم الله الشهداء وشفاء الله الجرحا  وإنا لله وإنا إليه راجعون".