جاء في بيان صادر عن حركة "إيرا": "لقد قامت قوات شرطة مكافحة الشغب بالقمع الوحشي ضد جموع المشاركين في الوقفة الاحتجاجية المنظمة 7 مارس 2017 من طرف المنتدى الوطني من اجل الديمقراطية و الوحدة ضد التعديلات الدستورية الأحادية الجانب التي يخطط لها النظام القائم . إن هذا العنف الذي لا معنى له و لا مبرر له اصلا أدى إلى سقوط عشرات الجرحى كان من ضمنهم مسؤولي أحزاب سياسية.
إن مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية ايرا إذ تذكر بالحق الدستوري للمواطنين الموريتانيين بالتظاهر السلمي و الذي هو حق ثابت و غير قابل للمصادرة تحت اية ذريعة:
تعبر عن مساندتها و دعمها للمنتدى في نضاله من أجل الدفاع عن دستور البلاد.
تحث كل المواطنين الغيورين على مستقبل موريتانيا على التصدي بسلمية و حزم لهذه التعديلات الدستورية الغبية و التي تحمل نوايا خبيثة.
تدعوا كل مناضلي و مناضلات الحركة الانعتاقية للتعبئة الشاملة للمشاركة في المسيرة الشعبية التي سينظمها المنتدى يوم السبت 11 مارس 2017 في انواكشوط".