نظم أهالي رجل الأعمال الموريتاني الراجل ولد المصطفى الملقب “رشيد” وقفة تضامنية أمام القصر الرئاسي بنواكشوط،.
وطالب المنظمون بضرورة الكشف عن مصير رجل الأعمال المختفي منذ خمسة أعوام. وكان مصطفى قد ترشح للانتخابات الرئاسية في 2006. وأثار الجدل بسبب الموكب الذي يرافقه أبان الحملة الانتخابية حيث تطلق تصريحات غير تقليدية. وطالب النائب البرلماني عن الأغلبية الحاكمة، محمد فال ولد عيسى، من الحكومة، بذل جهد من أجل الحصول على أي تفاصيل بشأن رجل الأعمال الموريتاني والمرشح السابق للرئاسة رشيد مصطفى، الذي اختفى قبل سنوات في ظروف غامضة بآنغولا.
وفى نهاية الوقفة تمّ تسليم رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية ،
وهذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد رئيس الجمهورية الموقر
بعد خالص الشكر و التقدير لفخامتكم و ايمانا منا بمواقفكم الشجاعة الدائمة و الوقوف مع كل مواطنيكم و الحرص على سلامتهم ، فإننا نحن اسرة السجين المغيب في السجون الانغولية رشيد مصطفى نلفت جنابكم الكريم لمأساة العائلة ، و لظروف الاعتقال التي يعيشها رشيد مصطفى ، و لا ننسى التوجيهات و التعليمات التي اصدرتموها قبل الآن و نقدرها أيما تقدير و التي صدرت للدبلوماسية الموريتانية للتحرك في كل الاتجاهات للوصول لأي معلومات عنه ، و لكن و الحالة هذه و بعد وصول الكثير من المعلومات الخاصة ، و ما توصلت به العائلة من معلومات من داخل انغولا ، تفيد ان رشيد مصطفى موجود في السجون الأنغولية رهن الاعتقال القسري ، و هو ما نرجوا أن تأخذوه سيادة الرئيس بمزيد من الاهتمام ، خاصة بعد افتتاح السفارة و وجود صلة دبلوماسية ، قد تتوصل لحقيقة سجنه و فك أسره ، و طمأنة عائلته التي تعاني الأمرين في انتظار خبر عنه .
سيادة رئيس الجمهورية : اننا ندرك حجم المسؤوليات التي تنتظركم و تواجهونا في كل يوم ، لكننا ندرك اهتمامكم أيضا بكل المعذبين من شعبكم ، و حرصكم على ان ينالوا حريتهم و ان يعيشوا آمنين في وطنهم و بين ذويهم .
سيادة الرئيس : اننا نحن عائلة رشيد مصطفى و بعد سبع سنوات من المعاناة و مرارة الفراق و غياب الأخبار لنتطلع لقرار رئاسي من جنابكم الكريم لكل العاملين في الحقل الدبلوماسي و المعلومات لتقصي حقيقة رشيد مصطفى و العمل على إعادته سالما لوطنه و ذويه .
التوقيع :
عائلة المخطوف
رشيد مصطفى