لقد اعطينا لتصريحات المدعو شباط اكثر مما تستحق فلا هو ولا حزبه يستحقان هدا الزخم الاعلامي فالحزب الدي ينتمي اليه ويدعي ان موريطانيا جزء لا يتجزء من المغرب لم يعد له تلك القوة التي كان يتمتع بها ابان الحسن الثاني وسيطرته على مفاصيل السياسة فبعد موت الحسن الثاني وصعود الاسلامين والاشتراكيين بداء الحزب يصارع من اجل ان يجد موطئ قدم له في الخريطة السياسية المغربية هدا الحزب النخبوي والدي يعنمد على الطبقة البورجوازية بالمغرب لم تعد بضاعته رائجئة وخصوصا في ضوء التحولات التي شهدتها المنطقة بعد ما يسمى بالربيع العربي وليست الانتخابات الاخيرة ببعيدةعنا حيث ان المصباح يتبعه الجرار في اشارة الى الحزبين اللدين فازا بالانتخابات ولم يكن الاستقلال من ضمنهماولحد الساعة لازال يتملق للاسلاميين للمشاركة في الحكومة لانه لا يمكن له ان يعارض فهو يعرف وزنه في الشارع المغربي ويكتفي بفتاة كعكة الاسلاميين للبقاء في الواجهة عبر وزارة اوزارتين تحفظ له ماء الوجه بعد النكسة
ان التصريحات الاخيرة لحزب الاستقلال بخصوص موريتانيا لا يمكن ان نخرجها عن اطار تصدير ازمة الحزب الداخلية ومحاولة الهاء المنتسبيين الباقيين للحزب بقضايا يعرف من تلفظ بها انها سابع المستحيلات وان موريتانيا عصية على كل الادعاءات مهما كانت الظرو ف وان العلاقات بين الشعبين ابعد من ان يكدر صفوها شطحات سياسي فاشل لم يستطع ان يرمم حزبه
أن الظروف السياسية التي سمحت لحميد شباط بالوصول للأمانة العامة لحزب الاستقلال قد تغيرت اليوم، فحزب العدالة والتنمية يعيد تموقعه في المشهد السياسي، وإعادة تشكيل تحالفاته، الشيء الذي سيعقد مأمورية حميد شباط، خصوصا أن حزب الاستقلال عرف تاريخيا بكونه حزب السلطة، ولم يوجد لكي يكون خارجها وليقود المعارضة.
من هنا كان لزاما علينا ان نعرف الاسباب التي دفعت هدا الحزب الفاشل لان يصرح بماصرح به وان لا نعطيه حجما اكبر من حجمه
احمدسالم ولد ببوط