أنتهت الإنتخابات الآمريكية وكان إنطباعى كالتالى هو أولا أن النا خب الآمريكى الأبيض أخفى نواياه الحقيقية حول التصويت لهيلاري فقد صوت الريف الآمريكى بكامله لصالح أترامب فى الوقت الذى كانت حملة هيلارى تركز على المدن توجه السيد أترامب إلى الريف الآمريكى وكان يدغدغ مشاعرهم بما عجز السياسيين الآمركيين أن يعبرو عنه ...!!!!
ثانيا الأقليات من المسلمين والعرب واللاتين والأفارقة صوتت بكثرة لهيلاري لكن سكان الريف كانوا أكثر عددا...!!!!
ثالثا كان الإعلام الآمريكى نتيجة لعداوته لترامب وخضوعه لمجموعات ضغط ناصبت أترامب العداء أقل مصداقية وكانت إستطلاعاته كلها منحازة لهيلاري وهو ما أعطى أترامب فرصة لتوجه للسوسيوميديا الأكثر تأثيرا اليوم مما حقق له تواصلا كبيرا مع الناخب الأمريكى ..!
رابعا أن الإنتخابات الآمريكية هذه السنة تميزت بالإثارة منذو إنطلاق الحملة وحتى الثانية صباحا من يوم الأربعاء ساعة إعلان فوز أترامب الذى كان صادما للديمقراطيين وهو ما أخر خطاب الفشل لهيلاري إلى صباح اليوم بعد أن كادت الأمور تسوء فى بعض الولايات الآمريكية .....!!