إنه فنان سوريٌ الجنسية والأنتماء قادته نسائم حظنا كقبسٍ من نور المجرة السورية لينير الفن الموريتاني بألحانه الشجية ونغماته العذبة .
أصبح تأثيره واضحاً على الفن الموريتاني بصفة عامة وعلى أشبال الفنانين وبراعمهم بصفة خاصة ،يتجلى ذلك بتفاعلهم مع مايقدم من موسيقى وألحان بحماسٍ منقطع النظير.
كماينعش سهراتنا حيث جعل شبابنا يرقص طرباً تحت تأثير نغماته العذبة وكأنه جوقة صوفية تترنح تناغماً مع ذلك ذلك الإقاع الرفيع .
إنه يقدم كل هذا بإستحياء متوارياً وراء كبرياء موروثٍ من الحضارة السورية الراسخة في التاريخ ، إنه يتدثر برداء الإباء ولاينتظر من أحد شئاً سوى تذوق مايقدم من فن بإحساس مرهف وصادق .
أيها الحكومة الموريتانية بمقتضى ماسبق يجب عليكم تكريم هذا الرجل بما يليق به وهو مازال حيّا يرزق ولا تنتظروا بذلك مجرد تعزية له بعد عمر طويل إنشاء الله ، كما يجب كذلك تكريم الفنانة لبابة ذات الطلعة البهية والتي تعد الطعم الذي إصتدنا به ذلك العملاق في شباك الوطن كما أنها ساهمت هي الأخرى في تطوير الفن الموريتاني ، ويكفيهاأنها أيضاً وفرت الأستقرار النفسي لهذا الفنان العظيم والتي كانت بالنسبة له البديل المناسب عن الأهل والوطن .
وفي الختام أتمنى لهذه العائلة الكريمة النجاح والتألق وأن يظل عشها رفرافاً في دوحة السعادة والهناء .
من مواطن مهاجريتابع شؤن الوطن من بعيد يدعى : إسلم ولد مانا