أدان المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة بشدة ما وصفه بتقصير السلطة عن إغاثة المواطنين المتضررين في ولاية آدرار وتركهم يتخبطون في مأساتهم بدون مساعدة، معلنا "تضامنه الكامل مع سكان المناطق المنكوبة ومؤازرته لهم في محنتهم".
وندد الممتدى "بعدم المسؤولية الواضحة من طرف السلطة، والتي تتمثل في غياب خطط استعجالية وفرق ووسائل تدخل جاهزة في مثل هذه الكوارث، كما هو الحال في كل الدول التي تهتم بحياة مواطنيها".
وأضاف البيان: "لقد أصبح مئات الأشخاص بلا مأوى وبلا زاد بعد أن تهدمت منازلهم وأثاثهم وأتلفت السيول ما كانوا يخزنونه من مؤن وممتلكات. كما خسر عشرات التجار بضائعهم وسلعهم التي كانوا يعتمدون عليها في حياتهم ويعتمد عليها السكان في تموينهم".