مع أن البعض لا يهمه بيان الحقائق، فما عنده لا تغيره الوقائع ولا الأقوال.. إلا أننا سنبين وجهتنا، ورأينا...
فيما يخصنا في المركز الإعلامي، انتهينا قبل قليل من تقديم الغداء، كانت أطايب من سلطة ودجاج، وفاكهة.. سعدت كثيرا بهؤلاء الشبان المغاربة التي يجرون ورائي، ويستمعون لأوامري، فكل ما وجهتهم اتجهوا، وكل ما أشرتم إليهم، تنبهوا. لقد شكرتهم كثيرا على صبرهم، ومواظبتهم، وحسن خدمتهم..
وأثناء كتابة هذه الكلمات، دخل الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، في زيارة للمركز الإعلامي، كان يبتسم كل الوقت، رغم أني لا أعرف إن كان سمع شيئا مما يقوله المستقبلون... مالفت انتباهي وانتباه الحضور هو محاولة فتاة موريتانية أن تأخذ "سلفي" مع الرئيس السوداني، إلا أن الحرس الشخصي "شال" الهاتف من يدها، وتولى آخر إبعادها.. ربما شعرت بنوع من "الخجل" بعد هذه العملية الاندفاعية... والله أعلم..
فيما يخصنا، نستطيع القول أن ما أسند إلينا من تسهيل وخدمة الضيوف في المركز الإعلامي،قد نجحنا فيه، وبنسبة ممتازة وأكثر من مرضية.. ولله الحمد، وأحسب أن التجربة بكاملها ناجحة...