وهذا نص البيان:
تعيش الجالية الموريتانية في آنغوﻻ هذه الأيام حالة غير مسبوقة من الترقب والقلق الشديدين بعد حملة التفتيش والإعتقالات الصاعقة التي طالت الأجانب صباح الجمعة ١٩/١٢/٢٠١٤ وهو مانجم عنه الزج بعشرات من أفراد الجالية في السجون والمعتقلات بعضهم ما يزال يعاني حتى اليوم.. واليوم وإن توقفت الحملة بسبب الإنشغالات بموسم الأعياد فإن المعلومات المتوفرة والتصريحات الصادرة كلها تصب في اتجاه واحد وهو الإصرار المطلق على استئناف الحملة من جديد بشكل أقوى وأشمل ونحن في مبادرة" شباب أنقذوا الجالية في آنكولا" إذ نثمن عاليا النفوذ المتزايد لبلدنا والنجاحات الدبلماسية العظيمة لقيادتنا على الصعيدين الإقليمي والدولي فإننا الآن نريد الإستفادة من هذه الميزة الإيجابية للسيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ونناشده التدخل العاجل في أزمة الجالية المفتوحة على أكثر من احتمال اقتصاديا وإنسانيا ونطالب الحكومة الموريتانية بما يلي:
- إرسال وفد رسمي عالي المستوى على غرار مافعلت بعض الدول للتدخل لدى السلطات الآنكولية من أجل تصحيح أوضاع الجالية
- توفير خط ساخن للتواصل مع الجالية والإطلاع على أوضاعها عن كثب
- الإسراع بتفعيل قرار إنشاء سفارة للجمهورية الإسلامية الموريتانية بآنكولا لرعاية وحماية مصالح الجالية
عن مبادرة "شباب أنقذوا الجالية في آنكولا"
بتاريخ : ٣٠/١٢/٢٠١٤