قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن كلام الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن تحديد النسل يعني الموريتانيين جميعا و لا يخص شريحة لحراطين بعينها ، معتبرا أن مطالبة الرئيس لهم بتنظيم النسل "ليس عملا سيئا" متهما خلال مؤتمر صحفي عقده حزبه اليوم، لشرح مضامين خطاب ولد عبد العزيز في النعمة، حزب ''تواصل" بركوب الموجة و توجيه خطاب الرئيس إلى الإساءة محاولة لتفتيت وحدة البلد و داعيا المعارضة إلى تحمل مسؤوليتها تجاه الوطن٠
وتحدث ولد محم عن ما سماه انجازات حقيقية حقها نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز في كافة مناطق موريتانيا ، مستشهدا بالجامعة الجديدة و مشروع اظهر و اتفاقية الصيد و الرقابة البحرية و الجيش و مستوى الأمن في موريتانيا٠
وأضاف أن موريتانيا تحولت للمساهمة في أمن افريقيا، وذهبت أبعد من ذلك للمشاركة في صناعة القرار العربي من خلال استضافة القمة العربية. مشددا على أن اقتراح الرئيس بحل مجلس الشيوخ و انشاء مجالس بلدية من حق الشعب الموريتاني رفضه أو قبوله و سيتم الاستجابة للشعب في قراره، "بعيدا عن خيارات قادة المعارضة الذين يعطلون العملية الديمقراطية و لن يقبلوا الحوار بدون ثمن مسبق".
وخلص إلى القول ان "النظام الموريتاني هو ثمرة حوار و أنهم كأغلبية شاركوا في الحوار كطرف سياسي، وكانوا دائما يقومون بالدعوة للحوار السياسي ، بشكل موضوعي مع أخوة لهم في الوطن، و انهم لايتحملون مسؤولية عدم دخول المعارضة فيه.٠
ودعا ولد محم أنصار حزبه للمشاركة في نشاطات سينظمها الحزب في نواكشوط والولايات الداخلية من أجل شرح مضامين خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي ألقاه في النعمة، وتوضيح أبرز النقاط التي أعلن عنها
