أكد البيان الختامي الصادر في أعقاب الزيارة التي قام بها الوزير الأول السينغالي إلى نواكشوط، على متانة العلاقات القائمة بين موريتانيا والسنغال وما يترجمها من التزام لقائدي البلدين الرئيسين محمد ولد عبد العزيز وماكي صال.
وأضاف البيان أن الوزير الأول ونظيره السنغالي ترأسا جلسة عمل وسعت فيما بعد أمام أعضاء الوفدين ومكنت من استعراض انشغالات البلدين بشأن القضايا الاقتصادية والأمنية ومتابعة توصيات الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة الموريتانية السنغالية المنعقدة في داكار في 22 و23 أكتوبر الماضي وسط التأكيد على ضرورة تسريع تنفيذ التوصيات الصادرة عنها.
وتضمن البيان المشترك تعازي الوزير الأول السنغالي باسم رئيس الجمهورية والحكومة والشعب السنغاليين للوزير الأول والشعب الموريتاني الشقيق في وفاة وزير التجهيز والنقل المغفور له بإذن الله محمد ولد خونا.
وأكد البيان من جانب آخر على ضرورة توحيد جهود البلدين لمكافحة الإرهاب عبر التعاون الفعال في مجال تقاسم المعلومات الاستخباراتية وتبادل التجارب الناجحة بين قوات الدفاع والأمن فيهما.
وعبر البيان الختامي عن ارتياح الجانبين لمستوى التعاون القائم بين البلدين في مجلات الطاقة والبيطرة والصيد والمجال القنصلي والانجازات المحققة في إطار منظمة استثمار نهر السنغال والنقل وخاصة على مستوى مشروع جسر روصو ودعوة الجانبين للبحث عن حلول مناسبة لمختلف المشاكل المطروحة لمواطني البلدين.