"الصحافة" ليست ابدا معبرا للخروج على القانون وانتهاك اعراض البشر..ابدا ابدا.
نعم لحماية الصحفي في اطار مهامه واحترامه للقوانين الصحفية واخلاقيات المهنة.. اما خارج هذه الاطر ف"حامل الصفة" مسؤول عن اقواله وافعاله وعليه ان يتحمل تبعاتها بصفته الشخصية وليس بصفته "المهنية" بغض النظر عن شرعية اكتسابها.
تضامني التام مع عيسى ولد اليدالي وهو يتعرض لانتهاك عرضه وشرفه تحت ذريعة "سلطة الصحافة" و"حرية الاعلام" .
اما حين يكون الامر خلافا شخصيا بين رجلين من قبيلتين مختلفتين فتلك مسألة "تصكلني منها تفونه" اولا و ان كنت حينها ، ثانيا، اسجل تعاطفي مع سيدي ولد عبيد الذي حل نزيلا بسجن دار النعيم لخلاف شخصي تافه - في هذه الحالة- كان يمكن حله دون اللجوء للقضاء .
الصحافة مهنة شريفة وليست ابدا سيفا على رقاب العباد، ولا وسيلة لتصفية الحسابات والخروج على القرظ!!
احترموا مهنتنا ، وابعدوها عن استخداماتكم المضرة لها.