جاء في بيان صادر عن حزب تكتل القوى الديمقراطية: "يعيش عمال بلدية انواذيبو ظروفا صعبة غير مسبوقة، بسبب التأخر غير المبرر لرواتبهم لعشرة أشهر، رغم الميزانية الكبيرة للبلدية و التي تتجاوز المليار أوقية، ورغم الخطاب الشعبوي الخداع لحكومة الجنرال محمد ولد عبد العزيز، ونفيها لوجود أي أزمة داخل البلاد، و الحديث الزائف عن فائض في خزينة الدولة .
هؤلاء العمال، ومعظمهم من أرباب الأسر، أصبحوا يواجهون وحدهم معاناتهم ومآسي أسرهم، بسبب فساد و سوء إدارة مؤسستهم وتجاهل السلطات لمشاكلهم الملحة، في الوقت الذي قرر فيه نظام ولد عبد العزيزالمتهالك زيادة صاروخية لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وامتناعه عن خفض أسعار المحروقات، وتماديه في التربح على حساب قوت المواطن، ونهبه وتدميره لما تبقى من ثروات البلاد .
إن تفاقم هذه الوضعية وعدم إيجاد حلول سريعة لها، قد تنجم عنه تبعات وخيمة تؤثر سلبا على الاستقرار و السلم الاجتماعي للمواطنين وساكنة المدينة.
وأمام هذه الوضعية المؤسفة، فان اتحادية تكتل القوى الديمقراطية بانواذيبو، تعلن :
- وقوفها وتضامنها مع عمال بلدية انواذيبو في محنتهم ومعاناتهم؛
- تدعم نضالهم المشروع من أجل تلبية مطالبهم العادلة؛
- مطالبتها للسلطات المعنية بالتدخل العاجل لإيجاد حل عاجل ونهائي لمشكلة العمال، كما تنند بالتجاهل للامسؤول الذي تنتهجه إزائهم".