قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" محمد جميل ولد منصور إن الارتفاع المذهل للأسعار، وخصوصا المواد الأساسية، وانتشار البطالة، وبدأ شركات كبرى ومؤسسات بتسريح عمالها تشكل نذر كارثة في موريتانيا، معتبرا أن هذه القضايا يتضرر منها غالبية الشعب الموريتاني.
وقال ولد منصور خلال مؤتمر صحفي اليوم في نواكشوط، إن الأسعار عرفت زيادات ضعيفة، لكنها متلاحقة في بعض المواد، لكنها جاءت دفعة واحدة في بعض المواد كما في مادة الأرز التي زادت بنسبة 30% دفعة واحدة، وانتقلت سعر خنشته من 11600 إلى 15000 أوقية. مستغربا ثبات أسعار الوقود في موريتانيا رغم انخفاضها عالميا، ناسبا لمهتمين ومختصين قولهم إن الحكومة الآن تربح من كل لتر من الوقود حوالي 190 أوقية من كل لتر، مشيرا إلى سعيها لتعويض انخفاض أسعار مواد عرفت طفرة في الأسعار خلال السنوات الماضية، وخصوصا الحديد، ولم يكن لدى النظام عقل اقتصادي لأن يستعد بها للاحق الأيام. يقول ولد منصور.