تحدث زعيم مؤسسة المعارضة الموريتانية الحسن ولد محمد، عن العراقيل التي تواجهها المؤسسة، قائلا خلال مؤتمر صحفي اليوم في نواكشوط إن العديد من العراقيل تواجه عمل مؤسسته، سواء منها الجانب القانوني أو موقف بعض أحزاب المعارضة الذي وصفه بالسلبي، أو موقف السلطة "المحاصر للمؤسسة من جميع النواحي".مضيفا القول أنه استلم المؤسسة في ظروف لا تحسد عليها، حيث كانت المؤسسة "مجهولة من الكثيرين والساحة الوطنية تعيش أزمة سياسية انعكست سلبا على أداء المؤسسة بفعل انعدام الثقة بين أطراف المشهد السياسي في البلاد، والموقف الذي وصفه بالسلبي لبعض أحزاب المعارضة".
زعيم المعارضة قال: "عموما كان التحد الأبرز هو التحد المتعلق بالطرف الآخر وهو السلطة التي تتحكم في كل شيء، فرغم الروح الإيجابية التي بدأت بها المؤسسة مع الحكومة إلا أن تعاطيها كان قمة في السلبية سواء فيما تعلق باللقاءات الدورية والاستشارات التي ينص عليها القانون بإلزام الرئيس ووزيره الأول، باستشارة المؤسسة ، هذه اللقاءات حصل منها واحد فقط مع رئيس الجمهورية ولقاء مشابه مع الوزير الأول، وهذا مظهر من مظاهر عدم احترام القانون".
