حذر العلامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو من خطورة استعجال أمر الله بسد الطرق أمام نشر كتباه عز وجل.
وتساءل الشيخ الذي كان يحاضر في منبر الخميس بجامع أبي طلحة بالغاصمة عن ﺣﺠﺔ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺮﻙ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺳﺐ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺗﺪﻧﻴﺲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺇﻏﻼﻕ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ مﺷﺪﺩا ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻌﺎﻫﺪ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺘﺠﺪﺩﺓ " ﺇﺫﺍ ﺃﻏﻠﻖ ﺃﺣﺪﻫﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﺸﺮﺓ "
ﺍﻟﺸﻴﺦ نبه ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻢ ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻫﻮﺍﻥ ﺑﻞ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺧﺎﺻﺘﻪ ﻣﺴﺘﺸﻬﺪا ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : (( ﻳﺤﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺧﻠﻒ ﻋﺪﻭﻟﻪ .... ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ )) ، ﻣﺮﺩﻓﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ {{ : ﺑﻞ ﻫﻮ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ . }}
ﺍﻟﺸﻴﺦ أبان " أﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻝ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺗﻌﺎﻭﻳﺬَ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻫﻴﻦ ﻭﺯﻳﻨﺔً ﺗﺰﺭﻛﺶ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻴﻘﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ " ، ﻣﺸﻔﻌﺎ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : {{ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻣﻮﺍ ﺗﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮﺍ ﻭﻻ ﺗﺤﺰﻧﻮﺍ ﻭﺃﺑﺸﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻮﻋﺪﻭﻥ }} ، ﻣضيفا أن ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ المقصود بهما: ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺃﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻮ ﺣﺰﻥ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻟﻤﺎ ﻳﻌﺘﺮﺿﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ، ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﻮﻑ ﺍﻟﺒﻼﺀ (ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺧﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺫﻱ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﺼﺒﺮ .