
نظمت مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية "إيرا" اليوم الخميس وقفة احتجاجية أمام السجن المدني بولاية نواكشوط الغربية، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح سجناء الرأي.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تحمل "أطلقوا سراح سجناء الرأي، لا لاستهداف المعارضين الأوفياء" إضافة لأسماء معتقلين بينهم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وابلاي با، وسيدنا عالي ول محمد خونه.
وقال المنسق العام لحركة "إيرا" الحاج ولد العيد في كلمة له إنهم أرادوا من خلال هذه الوقفة المطالبة بإطلاق سراح كافة سجناء الرأي، "إيصال رسالة للنظام بأن الشعب لم يعد يقبل العبودية ولا التفرقة بين مكوناته، بل هو مجتمع في موقف موحد للمطالبة بإطلاق سراح السجناء".
وذكر ولد العيد أن أغلب هؤلاء ليسوا منتسبين "لإيرا" وإنما يطالبون بإطلاق سراحهم باعتبار كونهم موريتانيين وسجناء رأي "ظلما" وفق تعبيره.
وأشار إلى أن "سياسة فرق تسد التي يعتمد عليها النظام هي السبب في استمرار نهجه وأن الحركة بنضالاتها السلمية أوقفت هذه السياسة حيث يشارك كافة أطياف المجتمع في الوقفة الاحتجاجية اليوم".
وأكد أن قناعتهم ونهجهم هو تساوي كافة أطياف المجتمع أمام القانون، معتبرا أن كافة التهم الموجهة لسجناء الرأي هي تهم ملفقة.
وشدد على أن هذه الوقفة الاحتجاجية ستتكرر في القادم وتتبعها مسيرات وتحركات احتجاجية أكبر، للمطالبة بالحرية وإسقاط ما أسماه "نظام العسكر والظلم".