قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني، إنه لاحظ تراجعاً في اهتمام المنظمات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي والخبراء الدوليين في مراقبة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا.
واعتبر ولد بوحبيبي في تدوينة عبر فيسبوك أن ذلك ربما "يعكس نوعاً من الطمأنينة والثقة في الآليات الوطنية والمحلية المتعلقة برقابة الانتخابات وبمستوى الديمقراطية في البلد".
وأضاف: "اعتبرنا نحن في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن عزوف"هيومن رايتس ووتش وأمنيستي إنترناشيونال، عن التحقيقات الحقوقية في موريتانيا السنوات الأخيرة يعتبر اعترافاً منها بقدرة الآليات الوطنية على رصد انتهاكات حقوق الإنسان ومعالجتها".