اعتبر رئيس حركة كفانا الشبابية المعارضة يعقوب ولد أحمد لمرابط اهتمام الدولة بالشباب المنحصر في مشروع المجلس الأعلى للشباب دليل كافيا على التحدي والاستمرار في سياسة التهميش والتركيع الذي ينتهجه رأس النظام .
واصفا المجلس بأنه أداة أخيرة لتجذ ير الدكتاتورية في البلد واستغلال الشباب والعزف على وتر الوطن المشدود.
معتبر انه لا يتعدى مهدئات أولية ابتدعتها السلطة لعلاج الإسهال السياسي الذي تعاني منه
مشيرا إلى أن أي مشروع شبابي لا يلبي الحاجات الأولية لهذه الشريحة العريضة من المجتمع والمختلفة في الاهتمامات والتوجهات لا يمكن أن يكون محل إجماع ولا ترحيب.
موضحا أن أداء الشباب المعارض كان الأحسن طيلة الفترات الماضية رغم التحديات والعوائق الذي تعيقه والتي من أبرزها حسب رأيه الجهل والفقر والبطالة وبقاء النظام الحالي في السلطة.
وجاءت تصريحات ولد احمد لمرابط في نشرة الأخبار لقناة المرابطون الذي كان ضيفا عليها ليلة البارحة .