عقد والي لعصابه عبد الرحمن ولد الحسن يوم الأربعاء في مدينة كيفه اجتماعا مع بعثة من المجلس الأعلى للتهذيب تزور لعصابه حاليا، والمنتخبين المحليين والمديرين الجهويين للتهذيب الوطني، والشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، والتشغيل والتكوين المهني، والعمل الاجتماعي، إضافة إلى مدير مدرسة تكوين المعلمين في كيفه، وممثل عن المدارس الحرة.
وأكد الوالي، خلال الاجتماع، حرص السلطات الإدارية في الولاية على مواكبة جميع الإصلاحات التربوية، والسعي لتذليل المشاكل المطروحة، كما أكد على أهمية المجلس الأعلى للتهذيب في إرساء المدرسة الجمهورية وإصلاح المنظومة التعليمية.
من جانبه، أوضح رئيس بعثة المجلس الأعلى للتهذيب عبد الودود ولد عبد الله، مستشار رئيس المجلس، أن زيارة البعثة تدخل في سياق مجموعة من النشاطات والبرامج والأعمال المقام بها الداعمة والمواكبة لإصلاح المنظومة التعليمية، مشيرا إلى أن هذا الإصلاح بدأ العمل فيه منذ 2019 كتوجه استراتيجي وإصلاح مجتمعي يتطلب مشاركة الجميع.
وأوضح أن المجلس الأعلى للتهذيب ملحق برئاسة الجمهورية ودوره ووظيفته هي الاستشارة والخبرة والمتابعة على مستوى المنظومة التعليمية في القطاعات المعنية وهي وزارات التهذيب الوطني، التعليم العالي، الشؤون الإسلامية، العمل الاجتماعي، والتشغيل والتكوين المهني، إضافة أيضا إلى متابعة عمل الشركاء الآخرين وأهمهم آباء التلاميذ الذين هم الركيزة الأساسية، وكذلك المنتخبون الذين يقومون بدور مهم في دعم وإصلاح المنظومة التعليمية.
وقال إن الهدف من هذه الزيارات الميدانية السنوية هو الاطلاع على ظروف التعليم عن قرب، ومدى ملاءمتها للإصلاحات الجارية التي تم اطلاقها بموجب القانون التوجيهي والذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية أهمية قصوى نظرا لما يعول عليه في النهوض بالمنظومة التربوية وتوطيد الوحدة الوطنية والمساواة بين الأطفال على مستوى المدارس في كنف المدرسة الجمهورية التي يتساوى فيها الجميع.
وقد قامت البعثة بزيارات تفقد واطلاع، شملت مدرسة تكوين المعلمين وإعدادية البنات رقم1 وروضة للأطفال، ومدرسة التعليم المهني والفني ومحظرة المطار ومدرسة سونغو الحرة، حيث تجولت في فصول هذه المؤسسات، واستمعت إلى النواقص والمشاكل التي تعاني منها.