أماالتهنئة: فللمديرين الجهويين للمعهد التربوي الوطني الذين صبروا عقودا على ظلم مر يتمثل في كون النظام الداخلي للمعهد ينص على جعلهم في رتبة رئيس القطاع في المعهد ، وقد منعوا من هذا الحق حتى أيقنوا أنه مستحيل التحقيق ، ولكن نضال المديرين الهادئ الرزين وصبرهم على الوعود ... أثمر استجابة
تردلهم الاعتبار وتحق لهم الحق ولمن يأتي بعدهم .
أما التنويه : فلوزيرالتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيد : المختار ولد داهي ومدير المعهد التربوي الوطني السيد : الشيخ ولد أحمدو الذين كان لهما فضل هذا الانجاز الكبير لخمسة عشر مديرا جهويا ومثلهم معهم من المديرين المساعدين .
فشكراً للمدير الذي استمع لحجة الحق وطابت نفسه بالوصول بها إلى حيث المحطة الأخير التي كانت - دائما- هي العقبة ولكن لحسن الحظ كان الوزير المختار متحمسا بل وتدفعه رغبة جامحة للرفع من شأن أهل التعليم وإنصافهم. فهنيئا له على هذا الانجاز الذي حصل في عهده على وزارة التهذيب .
ولتوضيح ماحصل فإن : المديرين الجهويين للمعهد كانوا مديرين بالاسم فقط، ورؤساء مصالح في الواقع المادي والمعنوي -خلافا لماينص عليه النظام الداخلي- ، واليوم يتم إنصافهم ويقدم لهم الاعتبار كمديرين في الواقع المادي والمعنوي وبذلك يصعد المديرون المساعدون إلى الرتبة التي كان فيها رؤساؤهم ويستفيد ثلاثون رئيس قسم في المعاهد الجهوية من الترقية إلى رؤساء مصالح
وبالجملة فإن ستين موظفا من أهل التعليم بين مفتش وأستاذ ومعلم يرد لهم الاعتبار ويتم إنصافهم طبقا للقانون الذي لم يولد من جديد ولكنه كان معطلا واليوم فك الله اسره على يد وزير يحترم التعليم وأهله ومدير أراد له الله أن يختم حياته المهنية بما ينفع الناس ويمكث في الأرض .
الأستاذ القطب ولد ازخيمي