
أشرف وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين في مدينة لعيون عاصمة ولاية الحوض الغربي، على انطلاق ملتقى تمكين وتكوين السلطات الإدارية والبلدية في ولايات الشرق الموريتاني: الحوض الغربي، الحوض الشرقي ولعصابه.
خلال افتتاح هذا الملتقى، أكد وزير الداخلية أن ترسيخ اللامركزية ودعم التنمية المحلية يشكلان إحدى ركائز رؤية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل بناء تنمية مستديمة وشاملة، مبرزا أن الوطن مترامي الأطراف ويتميز بظاهرة التقري العشوائي في الغالب مما يترتب عليه ضرورة إشراك الساكنة في تدبير تنميتها المحلية. مضيفا أن: "التنمية التي تنعكس إيجابا على حياة المواطن اليومية لا يمكن أن تمر إلا من بوابة الحكامة المحلية، حيث تم في هذا المجال وضع استراتيجية وطنية للامركزية وتعمل الحكومة على زيادة الدعم المالي للسلطات البلدية والمجالس الجهوية بالتوازي مع نقل الصلاحيات إليهم بشكل تدريجي".
وأكد وزير الداخلية أن مجهود السلطات العمومية مهما بلغ لن يؤتي أكله إلا بقدر ما تواكبه السلطات المحلية من خلال القرب من المواطن والاطلاع الدائم على أوضاعه والمتابعة المنتظمة واليقظة لما ينفذ من مشاريع وبرامج في الدوائر المحلية. منبها إلى أن: "الملتقى يندرج ضمن سلسلة من الملتقيات التوجيهية والتكوينية لصالح السلطات الإدارية والبلدية على عموم التراب الوطني، استهلت بملتقى لرؤساء الجهات تم تنظيمه في انواكشوط، وستشمل ملتقى لولايات كيهيدي وكوركول وكيديماغا ولبراكنه، وآخر لصالح ولايات آدرار واينشيري وتيرس زمور وداخلت انواذيبو وتكانت. كما ستحتضن مدينة روصو دورة لصالح السلطات الإدارية والبلدية في اترارزه وانواكشوط، على أن تختتم هذه الدورات بمؤتمر عام للعمد قبل نهاية السنة الجارية.
وقد طالب عدد من العمد خلال تدخلاتهم بمأمورية ثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، داعينه إلى الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.





