وبدون مقدمات أيها السادة رؤساء الأحزاب التي ذكرت بالصفة ، وحفاظا على أمانتكم الوطنية تلك المتمثلة في الدفاع عن مصالح هذا الشعب الذي قد رخصت لكم أحزابكم بمقتضاه ، وحفاظا كذلك على ثقة الجماهير التي قد منعت من التصويت لصالحكم أو قد زورت أصواتها لصلح حزب الأنقلابات والتزوير المدعو (حزب الإنصاف ) وأكبر دليل على تزويره للانتخابات هذه المرة فهو كوني مثلا قد طلبت سابقا تجديد بطاقتي الشخصية وذلك بتاريخ 4 غشت 2022 م ولم تسلم لي بعد ترددي عليهم أكثر من مرة باعتبارهم لم يجدوها كما ادعوا ،الشيئ الذي جعلني أسجل للانتخابات على بطاقتي القديمة ،علما أن تلك البطاقة قد ظهرت اليوم للأسف وهي قد سجلت في أحد مكاتب شمال توجنين !
وأنا الموجود في كنتاكي الآمريكية منذ 20 تفمبر 2022
ولم أخرج من محل إقامتي في آمريكا حتى هذه اللحظة حيث قدمت اليوم على مكتب التصويت هنا في مدينة الويزفيل الآمريكية ولما قد مت فقد وجدت غيري ربما قد صوت ببطاقتي الشخصية في احدى مدارس توجمين الشمالية !
كما قد بلغني وذلك من أكثر من جهة وبقرائن قانونية تدل على حصول كثير من التزوير مثلا كالتأخر في فتح معظم المكاتب المحسوب معظمها على أحزاب المعارضة ، وكذا طرد بعض من ممثلي تلك الأحزاب المنتمية هي الأخرى لنفس الجهات المعارضة !
لهذه المعطيات وغيرها من وقائع قد حصلت سابقا في الانتخابات في السنوات الماضية ! فلكل ذلك وغيره مما هو معروف لديكم فإني أطالبكم يا رؤساء الأحزاب وكذا قادة الرأي بالأنسحاب من هذه المهزلة الانتخابية وأن تتركوا ولد الغزواني -الذي قد اختطف حزب الإنصاف-من مالكه غير الشرعي أو الحائز له على الأقل محمد ول عبد العزيز ،
ولتتركوه هذه المرة لليظهر شبه عار من ورقة ( التوت الديمقراطية ) التي يستر بها الأنقلابيون عوراتهم السياسية عن نظرات سادتهم الغربيين الذين يخشونهم أكثر من خشيتهم لله عز وجل ! كما أطلب من هذا الشعب أيضا وهو صاحب كل المصلحة في التغيير بأن يؤازروكم وأن يقفوا إلى جانبكم كلما تعرضتم لأي أعمال غير شرعية أو منافية للقانون !
كما أتمنى على القوة الفاعلة الحية التي عادة ما تتدخل إذاما ادعت بأنه هناك خطر ما قد يهدد كيان الدولة الموريتانية ، وذلك الدافع ربما يكون قائما الآن أكثر من أي وقت قد مضى وذلك بشرط ألا يكونوا مثل من قد سبقوهم بالسيطرة عَلى الحكم لصالحهم دون غيرهم ثم ينسون ما ادعو ا أنهم قد تدخلوا من اجله !
بل يجب أن يكون التغيير هذه المرة بناء وجذريا ولصالح كل الطبقات الشعبية العادية من (عمال بسطاء وفلاحين وجنود وضباط صغار وكذا التجار الوطنيين غير مستغلين لمقدرات الشعب في وقوته وغيرهم أيضا من المثقفين الثوريين ) ، وكذا بعد ذلك جميع مكونات الأمة مهما قد اختلفت مشاربها أو انتماءاتها من حيث الأصل والبشرة أو حتى العرق !
ذ/ إسلمو ود مانا