
جددت النقابة الوطنية لمفتشي التعليم الثانوي والفني مناشدتها للرئيس محمد ولد الغزواني لرفع ما وصفته بالظلم الواقع عليهم، مؤكدة حرصها "على تطوير قطاع التربية والتكوين الفني خدمة للمصلحة العليا للبلد".
وقالت النقابة إنها قامت بمخاطبة الجهات المعنية بدء بالمفتش العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني القادم من وزارة الشباب والرياضة، والذي أكد بأن المجال التربوي والفني ليس من اختصاصه، وبعد ذلك خاطبنا الوزراء الثلاثة الذين تعاقبوا على الوزارة خلال هذه الفترة حيث أكدوا لنا جميعا بما فيهم الوزير الحالي بأنهم سيحلون المشكلة في أسرع وقت ممكن.
وشددت النقابة على أنه لحد الساعة لم تحل هذه المشكلة، "ولم نتمكن حتى من لقاء الوزير بعد عدة طلبات وتدخلات للقائه".
وأكدت النقابة أن مفتشي التعليم الفني والمهني يتعرضون لظلم وتهميش متعمد، وذلك من خلال حذف كل ما يتعلق بدور ومهام المفتشية التربوية من هيكلة وزارة التشغيل والتكوين الفني والمهني.
وأردفت النقابة أن هذا الحذف جاء بعد دمج قطاع التكوين الفني ضمن هيكلة وزارة التشغيل، كما أن هذا الحذف جاء بعد الدور الهام الذي قامت به هذه المفتشية التربوية خلال فترة وجيزة - رغم الجائحة - حيث قامت بعدة بعثات تفتيش لجميع مؤسسات التعليم الفني والمهني وقدمت تقارير وعروضا أمام وزير التهذيب الوطني والتعليم الفني.
وقالت النقابة إن هذه التقارير بينت جميع الاختلالات الملاحظة، وأصدر الوزير أوامر للقائمين على التعليم الفني بضرورة التغلب على هذه الاختلالات في أسرع وقت ممكن.