توضيح من إدارة المستشفى الوطنى حول تسجيل صوتي لسيدة تعمل فى الحقل الخيري تم تداوله  

جمعة, 2023-01-27 21:18

قالت إدارة المستشفي الوطني أنها استمعت  إلى تسجيل صوتي تم تداوله زوال الجمعة على بعض منصات التواصل الاجتماعي، لسيدة تنتمي للحقل الخيري تقول أنها منعت من توزيع بعض السلات الغذائية على نزلاء قسم الكسور والحروق البليغة.

لذلك ارتأت إدارة المستشفى  لتقديم التوضيح التالي:

السيدة وصلت المستشفى صباح اليوم تحمل بعض المعلبات تنوي توزيعها على النزلاء وقد قابلها رجال الأمن بكل احترام ومسؤولية موضحين لها أن الإدارة لديها نظم وقوانين تتعامل من خلالها مع الجمعيات الخيرية، وأن عليها إبراز وصل أو ما يثبت انتماءها للجمعية التي تنوي التوزيع باسمها، لكنها رفضت ذلك، والإدارة العامة إذ تشيد بكل عمل خير لتؤكد أنها تفتح أبوابها لكل الجمعيات الخيرية المرخصة من طرف السلطات وتقوم بتسهيل مهامهم لمساهمتهم في التخفيف من معاناة المرضى ومرافقيهم، لكنها في نفس الوقت ترفض خرق القانون والفوضى والابتزاز والمغالطات، والإدارة العامة كثيرا ما نشرت على صفحتها الرسمية على الفيس بوك وموقعها الإلكتروني الإجراءات الإدارية المتبعة من طرفها لتسهيل مهام الجمعيات الخيرية حرصًا منها على سلامة المرضى، وفحواها أن أي جمعية خيرية تحمل ترخيصًا من السلطات ما عليها سوى الاتصال بمصلحة الشؤون الاجتماعية بالإدارة العامة للمستشفى الوطني، وابراز ترخيصها الرسمي للحصول على وصل من الإدارة يمكنها من دخول الأقسام متى شاءت وتوزيع ما تريد والهدف من ذلك هو:

 - أولا، الحرص على سلامة المرضى ومرافقيهم لأن تعرض أي مريض لتسمم غذائي نتيجة تناول تلك المعلبات الموزعة، تتحمل الإدارة مسؤوليته ولا يمكنها متابعة ذلك إلا عن طريق إجراء إداري مضبوط، يمكنها من معرفة الجمعية الموزعة وعنوانها ورقم ترخيصها، فنحن في دولة قانون ولسنا في غابة والإدارة مسؤولة أمام القانون عن تأمين النزلاء 

- ثانيا، هناك مجموعات تمتهن التلصص والاحتيال وتتقمص أدوار الجمعيات الخيرية لسلب المرضى ومرافقيهم كل ما يملكون، وتلك الظاهرة لا تمكن محاربتها إلا بالنظام والانضباط

- ثالثًا، هناك أطراف تدعي اتنماءها للعمل الخيري ولا علاقة لها به سوى تصوير المرضى و إرسال صورهم لاستدرار جيوب الغرباء،

وختاما فإن الإدارة العامة تحيي الجمعيات الخيرية والقائمين عليها، وتدرك أهمية أدوارهم النبيلة ومساهماتهم الجليلة في خدمة الناس وعونهم، كما تدرك جيدا أهمية النظام والانضباط للجميع، حرصًا على سلامة المرضى وعلى سمعة الجمعيات وعلى نظام المستشفى.