
ودعت "الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية" الجزائرية، المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في مجال الإنتاج أو التصدير، للمشاركة في هذه الرحلة التجارية، التي خصصت لها الباخرة الجزائرية "قوراية".
وينتظر أن تصدر الجزائر عبر هذه الرحلة إلى موريتانيا والسنغال العديد من السلع والمنتجات الزراعية والمستلزمات المنزلية والتجهيزات الإلكترونية، ومواد غذائية وبلاستيكية، ومواد البناء ومواد الصيدلانية.
وشهدت سنة 2018 افتتاح أول معبر حدودي بري بين موريتانيا والجزائر عند نقطة العبور مابين ولاية تيرس زمور ومدينة تيندوف الجزائرية، بهدف زيادة التبادل التجاري وتسهيل تنقل الأشخاص،مما مكن التجار الجزائريين من الشروع في عمليات التصدير مباشرة، ونقل السلع عبر شاحنات تجارية إلى الأراضي الموريتانية.