
أعلن مستشار الوزير الأول المكلف بالإشراف على تكوين وتحسين خبرات موظفي ووكلاء الدولة جالو عمار آمادو أن تكوين المصادر البشرية للدولة يعتبر عنصرا أساسيا في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمحور الرئيسي في مواجهة تحديات العصر ومواكبة التطورات المتسارعة في كافة المجالات.
وبين في كلمته خلال حفل اختتام برامج التكوين المستمر لموظفي ووكلاء الدولة 2022 أن حكومة الوزير الأول محمد بلال مسعود أطلقت برنامج تكوين وتحسين خبرات موظفي ووكلاء الدولة سنة 2021، حيث تم إجراء العديد من الدورات المتخصصة في شتى المجالات المرتبطة بالإدارة العمومية شارك فيها عدد من الأطر السامين للدولة والموظفين الإداريين، وتمت مراجعة البرنامج وتقييمه في الشهر الأول من سنة 2022 لينطلق من جديد في شهر فبراير الماضي، حيث تم خلال هذه السنة إجراء 47 دورة متخصصة شملت جميع التخصصات الممارسة في المرافق الإدارية للدولة، وشارك فيها قرابة 1546 فردا ما بين موظف ووكيل عقدوي للدولة.
وأشار إلى أن البرنامج نظرا لأهميته بالنسبة للموظف العمومي، سيستمر طيلة السنة المقبلة 2023 طبقا لما أعد له.
وبدوره قال المدير العام للمدرسة العليا للإدارة والصحافة والقضاء محمد ﻋﺒﺪ القادر ولد اعلاده إن المكونين تلقوا في هذه الدورات التي انطلقت من شهر فبراير وحتى شهر دجمبر، عروضا نظرية وتطبيقية مقدمة من قبل كفاءات وطنية، حيث تطرقت هذه الدورات إلى 23 تخصصا، من ضمنها “الصفقات العمومية، التحرير الإداري، الاستقبال والتوجيه، تسيير المصادر البشرية الرقابة والتفتيش، الأرشيف والتوثيق، التسيير الاستراتيجي للمشاريع العمومية، المحاسبة الرواتب المكتباتية، واللغات بما في ذلك اللغات الوطنية.