نظمنا نهاية الأسبوع الماضي و تحت إشراف السلطات الإدارية والأمنية مبادرة شخصية لمواكبة الحملة الزراعية و دعم وتشجيع زراعة الخضروات بصفة خاصة، وحضور تدشين نقطة صحية في قرية الزكحة ببلدية لعويسي، وتسليم كافة المعدات والمستلزمات الطبية الضرورية وكمية من الأدوية من أجل الانطلاقة الفعلية للعمل بها، و كذلك إصلاح وتجهيز بعض الآبار الارتوازية التي كانت متعطلة وتوفير بعض معدات الضخ الضرورية لذلك، وتعميق بعض الآبار المائية التقليدية في قرى أخرى.
*الدعم الزراعي.
-تمثل الدعم المقدم للتعاونيات الزراعية في مايلي :
- توفير ثلاثة آلاف متر من السياج ( 3000 متر ).
-ستة آلاف متر من الأسلاك الشائكة ( 6000 متر)
- ست مئة من أعمدة الحديد
- ثلاثة أطنان من الإسمنت
- توزيع مبالغ نقدية قدرها مليونين أوقية قديمة.
وقد استفادت من هذا الدعم اثنين وثلاثين تعاونية زراعية.
*الدعم الصحي.
- تم شراء و توفير الأسِّرة والمكاتب وكمية من الأدوية والأدوات والمستلزمات الطبية الضرورية لمزاولة العمل.
*الدعم في مجال المياه.
1- تم شراء بعض معدات الضخ وألواح الطاقة الشمسية وبعض المعدات والأدوات الضرورية لإصلاح بعض الآبار الارتوازية التي كانت متعطلة.
2- تم التكفل بتعميق بعض الآبار المائية التقليدية لصالح المزارعين.
وتأتي هذه الجهود مواكبة ودعماً لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني (تعهداتي) الهادف الى إسعاد المواطن أينما كان وخاصة في المناطق الهشة، ومؤازرة للجهود المبذولة من القطاعات الحكومية لتطبيق برنامج صاحب الفخامة على أرض الواقع.
وفي ختام الجزء الاول من هذه المبادرة لا يسعني الا أن أتقدم بجزيل الشكر للسلطات الادارية والامنية على مستوى المقاطعة بصفة عامة ومركز لعويسي الإداري بصفة خاصة على مواكبتهم ومتابعتهم لتنفيذ هذه التدخلات، وأشكر القطاعات الوزارية كل في مايعنيه على الجهود الجبارة التي بذلوها من أجل تحسين الظروف المعيشية والصحية والاجتماعية وتوفير خدمات المياه في المقاطعة.
و الى أهلنا في القرى التي شملتها محطات الزيارة طيلة الأسبوع والى جميع المنتخبين والفاعلين السياسيين والاجتماعيين وممثلي حزبنا (حزب الإنصاف) الذين رافقونا طيلة محطات هذه الزيارة والى ممثلي جميع القرى والتجمعات السكانية أتقدم بعظيم الشكر والامتنان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي شهدناه طيلة ايام الزيارة.