انتقد الرئيس الموريتاني اعل ولد محمد فال ما سماها عمليات النهب الواسعة وغير المسبوقة -في ظل التشدق بالحرب على الفساد -خاصة في المجال العقاري ،وضرب أمثلة في مقابلة أجرتها معه إذاعة فرنسا الدولية ضرب مثلا باقتطاع جزء من مدرسة الشرطة في نواكشوط، بهدف تحويله إلى محلات تجارية وكذا اقتطاع جزء من أكبر منشأة رياضية في البلد(الملعب الالومبي)، لصالح خواص هذا فضلا عن عرض 3 أو4 من أقدم مدارس نواكشوط للبيع بهدف تحويلها إلى أسواق ومحلات تجارية.
واعتبر ولد محمد فال أن موضوع حل كتيبة الحرس الرئاسي أمر يستحق النقاش خصوصا في ظل الأزمة البوركينابية.
وقال إن النظام الحاكم في موريتانيا ليست لديه الإرادة الجادة لإطلاق حوار حقيقي بقدر ما يسعى لكسب الوقت من أجل التحضير لأمور أخرى. مضيفا خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة فرنسا الدولية وتم بثها صباح اليوم الأربعاء، أن النظام يحاول بكل الوسائل زيادة عدد المأموريات الدستورية لتمكينه من الاستمرار في الحكم مستبعدا إيجاد حلول تمكن النظام من التغلب على المعضل الدستوري مؤكدا أنه من الواضح أن رأس النظام يسعى للاستمرار في السلطة سواء من خلال مراجعة المأموريات أو بمنح الرئاسة للوزير الأول، كما يتضح من خلال رفض قائد التمرد العسكري منذ وصوله للسلطة سنة2008، لأي مسار قد يفضى إلى حلول سياسية تضع حدا للأزمة التي تعيشها البلاد.
وتحدث ولد محمد فال عن عمليات اكتتاب يقوم بها تنظيما القاعدة وداعش الإرهابيان للشباب داخل المدن الموريتانية وسط صمت السلطات.
وخلص ولد محمد فال إلى أن البلد مختطف منذ 2008 مشيرا إلى أن الشعب الموريتاني والمجتمع الدولي أصبحا يعيان هذه الحقيقة.