إني بكامل الغبطة والسرور أهنئ أهلي وإخوتي الكرام بمناسبة اجتماع الوحدة ولم الشمل الذي أقيم في هذه الأيام الأخيرة في وقت كنتم في أمس الحاجة اليه ، وذلك في وجه استحقاق سياسي يجب أن لاتذهب قوة وحدتكم فيه أدراج الرياح ،لِيَسْتَفِيدَ الغير من ذلك على حسابكم ولِيّقْطفَ هُو المنافع المتوخاة من ذلك الاستحقاق !
ومن هنا لا أحتاج أن اوصيكم إخوتي الكرام أن تكون الرؤية واضحة لديكم حول أولويات ما تطمحون إلى تحقيقه من ذلك الاستحقاق القادم ، ولتؤ جلوا مالم يتم الإتفاق عليه إلى لقاءات آجلة على هامش قادم ماسيحدث من أمور تستدعي عودة لقاءاتكم المباركة من جديد.
كما أتمنى أن تنتبهوا أيضاً إلى مايمكن أن يتسلل إلى داخل صفوفكم من أناس ربما يحدثون نوعاً من الشك لدى بعضكم في نوايا البعض الآخر حول ماقد اجتمعتم من أجله أصلًا !
وفي الختام فإني أمل أيضاً أن تنتبهوا كذلك إلى ما سيسطر في بعض المواقع وكذا وسائل التواصل الاجتماعي وما يمكن أن يخفى فيه مابين السطور من أمور قد تؤدي إلى الشك وزعزعة الثقة فيما تم الاتفاق عليه بينكم في ظرف زمني أنتم في أمس الحاجة إلى الوحدة والالتحام فيه!
وأخيراً أخوكم يحي مقامه يعيد التهنئة لكم على ماقد أنجزتم حتى الآن من أمور تخدم مصالحكم الخاصة ، وذلك في اطار المصلحة العامة.