ترأس سيدنا عالي ولد محمد خونه وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الإدارة والوفد الحكومي المرافق، بمدينة باركيول، اجتماعا تحسيسيا بحضور منتخبي وأطر وأعيان المقاطعة وجمع غفير من المواطنين، وقد كان لأطر وأعيان بلدية "كلير" ومركز "لعويسي" حضور معتبر خلال هذا المهرجان.
ولد محمد خونه تحدث خلال المهرجان، عن الهدف من الزيارة قائلا إنها: "إطلاع المواطنين على الوضع العام للبلد والإنجازات التي تحققت في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وتوضيح النقاط التي تم التشاور حولها مؤخرا كأساس للحوار الوطني الشامل". معلنا أن: "خيار الحوار هو هدف استراتيجي عند رئيس الجمهورية منذ توليه أمور البلد". متطرقا في مداخلته إلى نتائج حوار 2011، مبرزا أهمية مخرجات هذا الحوار وانعكاسها على استقرار ونمو البلد في ظل دولة القانون.
وقد تمت خلال اللقاء التحسيسي مداخلات عديدة، من بينها مداخلة لمحمد المصطفى ولد سيد أحمد الذي ركز على الإنجازات التي تحققت للبلاد في ظل قيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، داعيا إلى فك العزلة عن بلديتي "كلير"، "لبحير" ومركز "لعويسي الإداري".
كما تطرقت مداخلات أخرى، لأهمية الحوار وللمشاكل التي تعاني منها المقاطعة، حيث أكد أغلب المتدخلين على ضرورة الاهتمام بالمشاكل التي تعترض الجالية الموريتانية خارج موريتانيا. مشددين على دعم الساكنة لخيار الحوار، الذي أعتبروه ضروري من أجل مصلحة الوطن. وتم التطرق لوضعية الجالية في أنغولا، قائلين أصحاب المداخلات بأن أي تضرر تواجهه هذه الجالية، ينعكس سلبا على ساكنة باركيول وكرو.
وقد وصل الوزير إلى باركيول، قادما من مدينة "كرو"، حيث ترأس مهرجان تحسيسي هناك.
وقد تميز مهرجان باركيول، بحضور عمدتين من حزب "تواصل" الذي قاطع الجلسات التمهيدية للحوار، وهما عمدة "كلير" و"لبحير"،
وفي نهاية المهرجان تعهد وزير الوظيفة العمومية بأخذ كل الطلبات التي تم التقدم بها، بعين الإعتبار وتلبية ما أمكن منها.