منع السفير الموريتاني بتونس، عشرات الطلاب من دخول مباني السفارة الموريتانية بتونس دون إبداء الأسباب، وهو ما أدى إلى تجمع الطلبة في الشارع تحت زخات المطر، قبل أن يقوم باستدعاء عناصر من الشرطة التونسية في محاولة لإرهاب الطلبة الذين حضروا إلى السفارة من أجل متابعة ملفاتهم العالقة لدى السفارة، أو للاستفسار عن بعض القضايا الخاصة بكل منهم.
الطلاب عبروا عن تفاجئهم من السلوك الغريب للسفير، ومن الطريقة التي استقبلهم بها خاصة وأن من بينهم طلابا جددا يزورون السفارة لأول مرة.
منع السفير للطلبة من دخول السفارة يأتي بعد كشف الطلاب لعمليات التلاعب الكبير التي قام بها السفير في لوائح الحصة الرسمية، حيث قام بإضافة أكثر من 40 ملفا من ذوي القرابة والوساطة، متجاهلا لملفات الطلبة الذين تجشموا عناء الحضور إلى تونس بحثا عن التسجيل، وهو ما ينم عن جديتهم في الموضوع، وتضحيتهم من أجله.