قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، إن السلطات الموريتانية لم تحرك ساكنا بعد الحادث الأليم الذي وقع على الطريق الرابط بين نواكشوط ونواذيبو وهو ما يؤكد أنها لا تعير اهتماما لسلامة وأمن المواطنين.
وعدد المنتدى، شواهد تقصير السلطات فيما يتعلق بحادث السير المميت على طريق نواذيبو فـ: "لا سيارة إسعاف وصلت في الوقت المناسب؛ لا عقوبة للسائقين الذين كثيرا ما يتسبب ارتكابهم لمخالفات إلى إزهاق الكثير من أرواح الأبرياء؛ لا اهتمام بالطرق ولا بصيانتها؛ لا إشارات مرور؛ لا إجراءات سلامة تفرض على أصحاب السيارات، كل ما هنالك هو ضرائب وأتاوات تجبى من السائقين ومن أصحاب السيارات، ويتم توجيهها لأغراض أخرى لا علاقة لها بسلامة وأمن المواطن.".
المنتدى بعد تقديمه التعازي لذوي الضحايا عبر عن استنكاره لغياب الحكومة وانشغال أعضائها "بشرح نتائج اللقاء التشاوري بدلا من الاهتمام بالمشاكل الحقيقية للمواطن، والذي أصبح يخاف على حياته إن هو سافر بسبب كثرة حوادث السير، ويخاف عليها إن هو نام في بيته وذلك بسبب الانفلات الأمني وتفشي الجرائم، ويخاف عليها من وباء الحمى والذي تصر الحكومة على تجاهله".