الذي حرّك ملف المحظرة وأعاد إليه الحياة هو الوزير المختار ولد داهي..
والذي أعاد لوزارة الثقافة رونقها وجعل منها منبرا لإعادة صورة موريتانيا الثقافية الى الواجهة هو المختار ولد داهي وشواهد ذلك كثيرة..
موضوع المحظرة حدث فيه الآتي :
١-تسجيل المحظرة كتراث إسلامي كان تفاعلا فوريا من رئيس الأسيسكو مع خطاب المختار الذى دعا خلاله الوزراء العرب لدعم ترشيح ملف المحظرة كتراث إنساني لدى اليونسكو (إبان اجتماع وزراء الثقافة العرب بأكسبو دبي و كان حاضرا بصفة مراقب) و قد أكد هذا الأمر للمختار بمكان الاجتماع و دقائق بعده فى تصريح رسمي بعد زيارته صحبته لجناح موريتانيا بأكسبو دبي .
وكنت أنا الشيخ ولد سيد عبد الله حاضرا للتصريحين وشاهدا بالإضافة لآخرين.
٢-ملف تسجيل المحظرة كتراث إنساني لدى اليونسكو تم إيداعه قبل استلام المختار العمل بالقطاع فلما عرض على اللجنة المختصة بصيغته الأولى أبدت عليه عدة ملاحظات، فقام هو بتشكيل لجنة و استعان بخيرة خبراء البلد فى المجال و أشرف شخصيا على مراجعة الملف بنسختيه العربية و الفرنسية و استعان توجيها و إرشادا بمراجعات مراجع عديدين فى المجال منهم الشيخ الخليل النحوي و تم إيداع الملف فى الآجال بجهد مذكور و مشكور من المسؤولين عن الملف بالقطاع،..
هذا لا ينفي أن للآخرين جهودهم التي ينبغي الاعتراف بها والتنويه بها، ولكن لا ينبغي بالمقابل أن نغمط الآخرين حقهم من الذكر والاشادة..
شخصيا كنت حاضرا ومشاركا أحيانا في جهود الرجل في وزارة الثقافة ولن أترك فرصة إنصافه تضيع تماما مثلما لن أترك فرصة انصاف غيره تضيع إن دعت الضرورة لذلك…
المنتظر الآن هو تسجيل المحظرة الموريتانية تراثا عالميا، ونتمنى أن توفق وزارة الثقافة في تقديم الملف المناسب ..
اختلفوا مع الرجل كما شئتم اسلقوه بألسنتكم - لمن رضي منكم لنفسه بذلك - كما شئتم لكن لن تجردوه من جهوده وأفكاره …
———
ملاحظة : الصورة من اجتماع وزراء الثقافة العرب الذي طالب فيه الرجل بدعم ملف موريتانيا عن المحظرة ( بعدستي)..
ملاحظة : التعليق باحترام ..