شارفت الأشغال على الانتهاء في ثلاث خزانات مياه سعة كل منها ٥٠ متر مكعب، وهي على التوالي خزان إيدقير وأفريع إمجيج وشلخت لحريثه. وكانت هذه البلدات قد استفادت سابقا من المياه، لكنها  كانت تتزود فقط من مكان الحفر (المنبع)، وسيمكن إنشاء هذه القلاع من توزيع المياه داخل هذه القرى وإيصاله إلى المواطنين في بيوتهم ومساكنهم.

من جهة أخرى، انطلقت الأشغال في مدرسة كلّير النموذجية وهي صرح تعليمي كبير من ست حجرات ومخازن للكفالة المدرسية ومكتب للمدير، وفي نفس السياق؛ يتواصل العمل في مدرسة لحنيكات وهي مدرسة من أربع حجرات وتستفيد منها ثلاث قرى هي لحنيكات وأكريديده (حي بيّه) وأهل أبن، مما يمكن أبناءهم من ولوج التعليم وفي سن التمدرس ومن مكان قريب.

بلدية كلّير بقيادة العمدة الأستاذ صدفي أعمر محم تعمل بجد ومثابرة وشغف من أجل تعزيز البنية التحتية القاعدية في مجالات الماء والتعليم والصحة...، وهذا ظاهر لكل من ينظر بانصاف وسوية، نشكرها على العمل الجيد والروح الجديدة في الإنجاز والأداء. ونأمل أن تواصل العزم والسعي الحثيث  لتحقيق المزيد خصوصا في فك العزلة وتزويد قرى البلدية بالشبكة الكهربائية. 
—————————-

#بلديّةُ_كلّير_تعمل

الكاتب الصحفي سيدأحمد أعمر محم