أصدرت مؤسسة المعارضة الديمقراطية بيانا، تعليقا على الجلسات التمهيدية للحوار التي تجري هذه الأيام ولمدة أسبوع في قصر المؤتمرات بنواكشوط، جاء فيه: "تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية – عبر وسائل الإعلام المختلفة- ما سمي "اللقاء التشاوري التمهيدي الموسع للحوار الوطني الشامل" وخلافا لكل توقعاتنا وآمالنا بان يكون هذا حوارا شاملا وحقيقيا، فقد بدى واضحا للعيان أنه مجرد لقاء بين النظام ونفسه أو هو حوار من طرف واحد في أحسن الأحوال، في حين تم تغييب المعارضة قسرا وبكافة تشكيلاتها وفي القلب منها مؤسسة المعارضة الديمقراطية، كما رفضت مطالبها المشروعة بحوار حقيقي جاد وشامل يفضي إلى إخراج البلاد من أزماتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية المستحكمة.
إننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية إذ نعرب عن أسفنا البالغ لهذا التصرف الأحادي من طرف النظام لنؤكد على ما يلي :
1. أن الحوار الحقيقي الجاد والشامل هو السبيل الوحيد لإخراج البلاد من أزماتها المتعددة.
2. أن النظام بحكم مسؤوليته عن هذه الأزمات مطالب بالقيام بإجراءات تثبت جديته وحسن نيته في ما يتعلق بهذا الحوار تحضيرا وتدبيرا ومخرجات.
3. أن ما تم إطلاقه بالأمس لا يعتبر حوارا بحال من الأحوال بقدر ما هو هروب إلى الأمام وإفراغ للحوار من ابسط معانيه.
4. نندد بعودة النظام إلى الأساليب البائدة كمحاولته شق الصف المعارض بغية إضفاء شرعية مفقودة على هذه المسرحية .
5. مطالبتنا بالإيقاف الفوري لهذه المسرحية المكشوفة والعودة إلى مسار الحوار التوافقي الجاد والمخلص.