يقول علي كرم الله وجهه :
فساد الأخلاق بمعاشرة السفهاء.
ويقول شوقي :
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم /// فأقم عليهم مأتما وعويلا.
بعض الجاليات العربية في الولايات المتحدة الأمريكية يمارسون تجارة التجزئة واعتمادهم في الأغلب للأسف على تجارة الممنوعات شرعاً واحيانا أخري منعا قانونياً ( الخمور والسجائر وأشياء اخرى أكثر فتكا ) وعادة ما ينتهزون الفرص في الوافدين الجُدد من البلدان العربية وخصوصا من الشباب الذين لا يحملون وثائق عمل في هذه البلاد يستعملو نهم مقابل أجر زهيد - ضاربين كلهم ( المستأجر والأجير ) بذلك عرض الحائط بالتحريم الشرعي لبعض انواع المبيعات رغبة في الإثراء السريع ، الموريتانيين مثل غيرهم وَفِدَ منهم شيبًا وشبابا الي هذه البلاد منهم من جاء في سبيل الحلم الامريكي ظنا منه أن الحلم ما إن تطأ قدمه هذه البلا سيتحقق !
والحق الحق أن 99% منهم جاءت لتحسين دخلها ولم تشتغل في محلات العرب ولا محلات غيرهم بل كافحت من اجل عيش كريم لا شبهة فيه ،وما ذهب إليه هذا الشخص المنسوب لليمن كذب وهي تُهَمٌ لا يملك عليها دليل ولو كان صادقا لنشر بالأسماء والصور الاشخاص الذين كان يتعامل معهم ويأتي عليهم بأدلة على سرقتهم له وحتي لو نشر صورهم واسماءهم سيكونون قلّة وسيجد الجميع وهو أولهم أنه أرتكب إثما ضد جالية شريفة مسلمة فلا يجوز بحال من الأحوال التعميم وإصدار الأحكام علي الناس وإعطائها حكم اليقين فنجرّم جالية كاملة لخطأ فرد او افراد منها فهذا تصرف لا ينتهجه العقلاء واصحاب النظرة السليمة وعليه :
أولا هذا الشخص لايمثل اليمنيين فهي جالية كريمة إخوة لنا ، وإنما إثمه ووزر مقالته يتحملها هو وحده أو من ثبت أنه مشارك معه في هذه الجريمة.
ثانيا الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الاميركية لها الحق في جلب هذا الشخص للعدالة الأمريكية لإنفاذ القانون فيه ورد الاعتبار للجالية الموريتانية.
ثالثا على رؤساء مكاتب الجالية الموريتانية في الولايات المتحدة الامريكية التنسيق والإتصال بمكتب محاماة يمسك هذه الملف لرد الاعتبار الموريتاني في هذه البلاد.