بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم، الجلسات التمهيدية للحوار السياسي الذي دعا له نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز وقاطعته المعارضة الراديكالية ممثلة في المنتدى، ولم تتفق المعاهدة على موقف موحد منه، حيث كان من بين حضور جلسته الإفتتاحية بيجل ولد هميد رئيس حزب "الوئام"،والذي دعا إلى تأجيله، فيما كان رئيس حزب المستقبل ولد بربص من بين الحضور وكذلك رئيس حزب "تمام" يوسف ولد حرمه ولد ببانه وجماهير عريضة من الأغلبية الرئاسية، وبحضور الوزير الأول والوزير الامين العام للرئاسة ووزير الداخلية وأعضاء آخرين في الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا.