نفت مصادر سكانية في قرية "كلير" بولاية لعصابه، ما تم تناقله من طرف بعض المواقع الألكترونية الموريتانية، عن قضية تحويل ممرض البلدية. مشددة على أن تحويله، جاء ضمن قرار إداري طبيعي، تم بموجبه تحويل ممرضين بدلا عنه، مؤكدة أن الممرض مايزال يمارس مهامه في المستشفى، حتى ساعات المساء من يوم الجمعة. كاشفة نفس المصادر أن الممرض لديه مشاكل إدارية وتم التقدم بشكاوى ضده، وأن: "قضيته معروفة في المنطقة، وأعد بها ملف لدى السلطات الإدارية منذ مدة". نافية نفس المصادر، أن تكون بلدية كلير في عزلة حيث تبعد 15 كلم من الطريق المعبد، مؤكدة أن السيارات الصغيرة والمتوسطة تصلها بسهولة. منبهة نفس المصادر، إلى أن ما تم تناقله من طرف بعض المواقع، يدخل في إطار التجاذبات السياسية المحلية، مشددة على أنه كان على المواقع الالكترونية الاتصال بكافة الأطراف لمعرفة الحقيقة، بدلا من نشر معلومات مغلوطة.
و"موريتانيا13"، تأكدت عبر وسائلها الخاصة من هذه المعلومات، والتي تنشرها لإنارة الرأي العام حول هذه القضية المثارة في بعض المواقع الألكترونية الموريتانية.