في المحكي عند سكان العاصمة ( انواكشوط) أن أحد سياسيي المدينة أقترح على الرئيس المختار رحمه الله ذات يوم من أيام إضراب الطلاب إن هم أصروا علي إضرابهم إستبدالهم بطلاب من إحدي الدول المجاورة ، الشيء بالشيء يذكر فالهزائم المتتالية للمنتخب الوطني تتطلب معرفة من أين يأتي الخطأ !
نعم الدولة أنفقت بسخاء والشعب الموريتاني برهن علي حبه وتعلقه بالمنتخب الوطني عند كل مواجهة ، ومع ذلك لا يكفي الانفاق على فريق سنة أو سنتان حتي نضمن له القوة والفوز في اللقاءات الدولية بل هو جهد مستمر - ونحن عندنا أولويات -
يجب علي الاتحادية معرفة نقاط الضعف عند المنتخب الوطني والعمل عليها ، ولعل أولي نقاط الضعف غياب الهدف المشترك الذي يقاتل الجميع من أجل الدفاع عنه وغياب ذلك الهدف هو ما جعلنا نخسر كل هذه الأموال الطائلة !
الأموال التي أنفقت علي الاقل خلال السنوات الماضية كم كانت ستبني لنا من مؤسسات تعليمية أو مستشفيات نحن احوج اليها من فريق يعود بخفي حنين عند أول مواجهة !!!
حفظ الله موريتانيا.