حمل المنتدى الوطني للديمقراطية الحكومة مقتل مواطن وإصابة آخرين بعد تعرضهم لوابل من الرصاص أطلقه عليهم جنود ماليون، معتبرا أنه مظهر من مظاهر غياب السلطة وتخليها عن حماية المواطنين في الداخل وفي الخارج. مضيفا القول أن:"الحادث وقع "في نفس المنطقة التي كان بعض الجنود الماليين قد ارتكبوا فيها مجزرة ضد مجموعة من الدعاة الموريتانيين، وهي المجزرة التي لم يعقبها أي تحقيق، ولا أي جهد رسمي من أجل تفادي تكرارها". مطالبا الشعب بأن لا يجعل من غياب الدولة مبررا للانتقام أو للاعتداء على ضيوف موريتانيا من مواطني جمهورية مالي الشقيقة.