قال حزب تكتل القوى الديمقراطية إن مناطق من العاصمة انواكشوط تعرف منذ فترو انتشار لحمى تعرف "بالضنك"، مؤكدا أن سببها الرئيسي يرجع إلى "انتشار المستنقعات الملوثة بالمواد الكيمياوية".
وقال الحزب إن تلوث المستنقعات بالمواد الكيميائية ناجم "عن الحملة الهزلية الأخيرة، التي أدعت الجهات المعنية زورا، أن تنظيمها يرمي إلى القضاء على الباعوض، إلا أنها جاءت بنتيجة عكسية وأصبح ضرها أكبر وأقرب من نفعها".
ووصف الحزب المعلومات عن الموضوع بأنه "شحيحة"، وذلك بسبب ما – ما وصفه "بتكتم السلطات الآثم عليها، وخطورة هذا الوباء على صحة المواطنين".
وندد الحزب "بتقاعس النظام عن مسؤولياته ـ التي طال ما فرط فيها ـ اتجاه المواطن"، كما حمله "وزر ما قد ينجم عن صمته الفاضح، وعجزه البيّن عن مواجهة الأخطار التي تواجه بلدنا".
ووجه نداء "إلى كافة المنظمات العاملة في مجال الصحة الوطنية منها والدولية، إلى التحرك بسرعة، من أجل التحسيس والتعريف بالوباء، والمساعدة في الحد من انتشاره"، مذكرا "كافة القوى الحية بأن سياسة النعامة التي ينتهجها النظام منذ وصوله للسلطة، وفشله وانغماسه في قضايا لا تمت للمصلحة العامة بصلة، أمور تؤكد ضرورة رصّ الصفوف من أجل وضع حد له قبل فوات الأوان".