بحضور متميز من أصدقاء الراحل الزايد ولد الخطاط من التيار الناصري والبعثي فى موريتانيا تمّ تخليد ذكرى الراحل من طرف زملائه من التيار النصارى ، كلمة لجنة المبادرة القاها الكاتب الصحفي محفوظ ولد الحنفي واستذكر فيها مآثر الراحل الزايد ولد الخطاط بوصفه رمز مقاومة التطبيع مع الصهاينة بموريتانيا.
و تحدث خلالها عن نشأة الزايد في اكجوجت حيث درس في المحاظر ونهل من علومها الشرعية، وتوج تعليمه النظامي بالتحاقه بمعهد الطب بالجزائر حيث تخرج فنيا عاليا في التمريض، وقد تميز مشواره المهني بالانسانية ومواساة الفقراء ونصرة المظلومين.
انتسب ـ الفقيدـ للحركة الناصرية مطلع الثمانيات وناضل في صفوفهاـ وكان من أشهر مواقفه تصديه لوفد اسرائيلي إبان أوج ازدهار العلاقة مع إسرائيل في عهد ولد الطايع حيث وصل إلى موريتانيا وفد طبي إسرائيلي في 11 يوليو 1999 لإجراء عمليات لعيون بعض المرضى ، وحين وصل الوفد مكتب مدير المستشفى وضع المدير يديه وراء ظهره لئلا يصافح الوفد وإن وقف له وتبادل معه التحية "مرغماً بسبب كونه المسؤول الأول"وفي المختبر التابع للمستشفى خاطبهم المسؤول الزايد ولد الخطاط: لا مرحبا بكم. ووجودكم هنا غير مرغوب فيه... اخرجوا و أثناء المشادة صفع المرحوم الزايد ولد الخطاط أحد الأطباء الإسرائيليين، وقوبل الاسرائيليون أيضاً في قسم الجراحة بالرفض حيث امتنع الممرض بابا ولد الطالب عمر عن فتح باب القسم أمامهم.