بدأة فكرة الربط بين المقاطعتين على يد الرجل السياسي المخضرم عمدة گلير السيد يسلم ولد أعمر ولد محم رحمه الله حيث أثمرت اتصالاته وعلاقته الواسعة بالدولة والهيآت المانحة بتمويل من جهتة بلديته وقطعت أشواطًا ثم جاء دور الوجيه رجل أعمال الخير ( سيدى محمد ولد احمد محجوب بمجهوده الخاص ومع الخيرين من مجموعته وبمساعدة من نواب گرو السابقين فانجزوا حيزا كبيرا من جانبهم حتى عبدو تلك الطريق الوعرة المهمة وفكوا العزلة عن تلك المناطق الرعوية والزراعية وواحات النخيل الكثيرة إلاّ ان عدم وجود جسور اسمنتية كان سببًا فى عدم صمود تلك الطريق طويلا أمام السيول الجارفة مما ادى الى قطع تلك الطريق ويقال ان هذه الطريق مولت فى السنوات الأخيرة ولم نر لذالك شيئا ملموسا ومن هنا تطالب ساكنة هذه المناطق الدولة وعلى رأسها فخامة الرئيس السيد / محمد ولد الشيخ الغزوانى بالتدخل السريع لفك العزلة عن هذه المناطق الواقعة بين مقاطعتى گرو وباركيول والتى لا تتجاوز الخمسين كيلم فهذه الطريق التى تَبْدَؤ بِ "لبهيگة" وتنتهى بِ لَبْرَاقْ بلدية گلير مرورًا ب مَسِيلْ التّيْدُومْ *بگرف * وبلدية إوْدَيْ إجْرِيدْ *وإتْوَيْمْرَاتْ *ولِودَيْ لَبْيَظْ * ولِحْوارَ * وإوْدَيْ الرّخْمَه * وبِتّاتْ * وإمْخَيْفِيّه *وإتْوَيْمِيرتْ *
وفى الأخير نرجو ان تلقى رسالتنا آذانًا صاغية
من المعنين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية