عند حديث الرئيس السابق عن الحزب (UPR)وأنه كان يسعي لوجود حزب ديمقراطي نسي أنه كان من يُعين رئيسه واعضاء مكتبه التنفيذي واعضاء مؤتمره الوطني من دون إنتخاب وتقرأ علي الحضور اللائحة الكاملة لهؤلاء ويصفقون!
ونسي ايضا انه قبل مغادرته للرئاسة جاء بخطة عبقرية سماها لجنة تسيير الحزب علما اننا لم نسمع بأزمة داخل الحزب تستدعي هكذا إجراء ولكن فلسفة الرجل كانت تقتضي وضع الحزب علي الصامت ليكون في حالة موت سريرية حتي يُنْعِشه هو في الوقت المناسب إن أراد ذلك ولكن الرياح جرت عكس ماكان مخططا له ، لأن الرئيس نسي ان الذين صفقوا له بحرارة صفقوا لغيره قبل ذلك وبحرارة ايضا !
عن أي ديمقراطية تتحدث سيدي الرئيس