تسارع الشركة المكلفة بالتنفيذ الزمن لإنهاء الأشغال في السد، وبحسب المهندس المشرف على الأشغال فلم يتبق من العمل غير أربعة أيام على أكثر تقدير.
وقد وصلنا الموقع عند القائلة والعمال يضعون اللمسات الأخيرة من أحجار دعامة على الجهة اليمنى من سور السد.
ويقول سيدي ولد مربه رئيس قرية تريبه الحمره إنه يشكر الوزارة على إنجاز السد والذي لم يستغل منذ انهياره في 2004.
لكنه في نفس الوقت تدارك على الشركة القائمة بالأشغال قصر فتحة التفريغ التي تكاد لا تبلغ إلا مترا واحدا مما سيقلل من كمية الماء المحصورة في حوض السد يشرح السيد ولد مربه، والشركة في ردها تعللت بأنها تنفذ التصميم الذي قدمته الوزارة ولا يمكنها إدخال تغييرات عليه.
ويضيف ولد مربه أنه نظرا للسنين الطويلة التي كان السد فيها خارج الاستغلال فقد نمت غابة في حوض السد، ولذا فإنه يود استصلاحا لقاع السد يسوي الأرض ويزيل الشجر ويمكن المزارعين من الاستفادة القصوى من السد الجديد.
————
الصورة مع رئيس القرية سيدي ولد مربه
الكاتب الصحفي سيدأحمد ولد أعمر ولد محم
