
قالت الجالية الموريتانية بتونس إنها تفاجأت بوجود شكاية أودعت لدى الجهات الأمنية في تونس دون أن تراعي حقا ولا أخوة.
وأضافت الجالية في بيان لها أن السفير تراجع وتلكأ دون أي تبرير مقنع في رفع الشكوي كما تعهد ونزع صفة التمثيل عن الشاكين .
نص البيان:
" في الوقت الذي كنا فيه في مكتب الجالية الموريتانية في تونس يضع اللمسات الأخيرة على الأمور الفنية والثقافية واللوجستية للحفل، فوجئنا بوجود شكاية من طرف إخوة لنا جميعا في الوطن أودعت لدى الجهات الأمنية دون أن تراعي حقا ولا أخوة وحفاظًا على وحدة الجالية وانسجامها قمنا بالاتصال بسعادة السفير الموريتاني لكننا فوجئنا بجملة من الأمور نجملها في هذا البيان تحملها للمسؤولية ووضعا للأمور في نصابها:
١طلب منا سعادة السفير التريث في متابعة الشكوى وادعى أنه لاصلة له بها، وأنه سيقوم بالإجراءات اللازمة من خلال إبلاغه الجهات الرسمية، بنزع صفة التمثيل عن أصحاب الشكوى، والتعاون مع المكتب على تنظيم الحفل المذكور في أسرع وقت،
٢تفاجأنا اليوم بتراجع السيد السفير وتلكئه دون أي تبرير مقنع، وهو ما أوضحنا له موقفنا منه ورفضنا له،
٣ نؤكد مضينا قدمًا في تحمل الأمانة التي حملتنا الجالية، واستغرابنا من صمت السفارة السافر عن من يستخدمون الأوراق الرسمية، في نشاطات مشبوهة(حادثة الطائرة)وفي نفس الوقت طريقة المطل التي يتبعها السفير في التزاماته مع المكتب، بعيدًا عن الدور المنوط بالسفارة توحيدًا للجالية وخدمة لمصالحها
عن المكتب الرئيس محمد السالك "