
لله ما أخذ وله ما أبقى وكل شيئ عنده بأجل مسمى
(( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ))صدق الله العظيم.
ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة والدنا الرجل الصالح والمغفورله بإذن الله تعالى: المختار ولد المصطف.
وبهذه المناسبة الأليمة فإني أعزي نفسي وأرفع تعازي القلبية إلى أهلنا في گرو عامة ونواكشوط وفي كل مكان وأخص بالذكر الإخوة الأكبر السالم وأواه والإخوة الشيخ ومحمد المصطفى ومحمد والأخوات، راجيا من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه وأن ينزل عليه شآبيب رحمته ، وأن يسكنه مع الصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُوْلَٰٓئِكَ رَفِيقًا، وأن يبارك في الخلف وأن يلهمهم جميعاً جميل الصبر و أحسن العزاء، وأن يرزقهم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون ، ولا حول وقوة إلا بالله العلي العظيم .
يحي مقامه