
قالت منسقية التعليم الأساسي، إنها قررت مقاطعة ورشة من المقرر أن تنظمها وزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني يومي 25 و 26 يوليو الجاري.
وقالت المنسقية إنها تلقت دعوة للمشاركة في الورشة لا كنها قررت مقاطعتها.
واعتبرت النقابة في بيان لها، أن "هذه الورشة لا تأتي في إطار التشاور حول التقويم المرتقب للمعلمين؛ وإنما هي لتمرير خطة جاهزة أعدتها الوزارة من أجل تنظيم التقويم المذكور".
كما اعتبر أن "قرار مقاطعة الورشة يأتي تماشيا مع البيان الأخير، الذي طالبت فيه المنسقية بمراجعة المرسوم المنظم لهذا التقويم، بحيث يحفظ للمعلمين كرامتهم وتقديرهم، وهو ما لم يلق تجاوبا من طرف الوزارة".
وعبرت عن رفضها " لكل ما يعتبر إهانة واحتقارا للمعلمين".
وعبرت عن "استعدادها الدائم للمشاركة في أي تشاور جاد من شأنه الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية".
ودعت الوزارة إلى "تلبية العريضة المطلبية للمنسقية، خاصة المطالب الملحة والتي لا تتعلق بقطاعات أخرى ، وإكمال فصل قطاع التعليم الأساسي عن قطاع التعليم الثانوي.".
كما طالبت بـ"الشروع في ورشات العمل التي حددتها خارطة طريق إصلاح القطاع، والتي تضمن لكل الفاعلين والشركاء في العملية التربوية إبداء آرائهم ومقترحاتهم حول مختلف الإشكالات المطروحة، والمشاكل التي يعاني منها العاملون في القطاع".