الحكايات المتداولة اليوم عن الفساد في موريتانيا تشبه الأساطير وكلها تدور حول الرئيس وعائلته والدائرة القريبة منه وبعض وزرائه الذين كانت لهم حظوة عنده
تبيبة -المعتقلة اخيرا من البنك المركزي - فتحت كنزا من اسرار فساد العشرية فقائمة المشتبه بهم طويلة وعلي السلطات القضائية التدقيق في ثروة الرئيس وحاشيته ووزرائه التي راكموها في العشرية الماضية ، فالرئيس ليس المعني فقط بالمحاسبة فهناك شخصيات سياسية حالية لا تزال في المشهد السياسي يجب أن يشملها التحقيق والتدقيق حتي يتم إسترداد المنهوب من ثروات هذا الشعب
فمن الطبيعي جدا عند نهاية نظام وبداية نظام جديد أن يتم فتح ملفات الفساد في تلك الفترة السابقة وعلي الرئيس الحالي بعيدا عن العواطف والعلاقات الشخصية أن يبرهن للشعب الموريتاني أن ثقتهم فيه كانت في محلها